المقدمة
تُعد دبي من أكثر المدن تطورًا في العالم، حيث تجمع بين نمط الحياة السريع ومستوى عالٍ من الراحة والرفاهية. لكن، قد يؤدي العيش في هذه المدينة المزدحمة إلى بعض المشكلات الصحية، ومن أبرزها البواسير. يرتبط ذلك بطبيعة الحياة اليومية في دبي، التي تشمل ساعات عمل طويلة، عادات غذائية غير صحية، وقلة النشاط البدني.
أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالبواسير في دبي هو الطقس الحار. يتجنب الكثيرون الخروج في الشمس الحارقة، مما يؤدي إلى قلة النشاط البدني. غالبًا ما يقضي الناس وقتهم في مكاتب مكيفة، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير. الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج. يساهم ذلك في زيادة فرص حدوث الإمساك، الذي يعد سببًا رئيسيًا للبواسير.
نمط الحياة السريع في دبي يشمل أيضًا الاعتماد على الوجبات السريعة والمأكولات الجاهزة. هذا النظام الغذائي يفتقر إلى الألياف التي يحتاجها الجهاز الهضمي. البواسير تتطور بسبب النظام الغذائي غير المتوازن. لذا، توصي الدكتورة دعد الطعاني بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه للمساعدة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالبواسير.
قلة شرب الماء تعد أيضًا من العوامل المسببة للبواسير في دبي. الحر الشديد قد يسبب الجفاف، ما يؤدي إلى الإمساك. عندما لا يشرب الشخص ما يكفي من الماء، يصبح البراز صلبًا ويصعب إخراجه. هذا يسبب احتقانًا وألمًا في منطقة الشرج.
في هذا المقال، نناقش العلاقة بين الحياة في دبي والإصابة بالبواسير، ونتعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه المشكلة الصحية. سنستعرض أيضًا نصائح من الدكتورة دعد الطعاني التي يمكن أن تساعد في الوقاية من البواسير، مثل تحسين العادات الغذائية وزيادة النشاط البدني.
📺 تابع لقاءات الدكتورة دعد الطعاني على قناتنا في اليوتيوب للحصول على نصائح طبية مهمة ومفيدة.