مقدمة مبسطة لفهم الأسباب الوراثية والأعراض الشائعة
هل يمكن أن تنتقل البواسير عبر الجينات؟ كثير من الأشخاص يربطون بين إصابتهم بالمرض ووجود تاريخ عائلي مشابه. في هذا المقال نناقش العلاقة بين العامل الوراثي والبواسير. كما نوضح الأعراض الشائعة، ونشرح الأسباب بالتفصيل، مع ذكر بعض النصائح للوقاية والعلاج.
البواسير هي أوردة منتفخة تقع في المستقيم أو حول فتحة الشرج. يشعر المريض بألم أو حكة شرجية، وقد يلاحظ وجود نزيف بعد التبرز. في بعض الحالات، تظهر البواسير على شكل تورم أو بروز خارجي مؤلم. تختلف الأعراض حسب درجة الإصابة ونوع البواسير (داخلية أو خارجية).
الدكتورة دعد الطعاني، وهي مختصة في علاج البواسير في دبي، تشرح أن العامل الوراثي قد يُضعف أنسجة المستقيم والشرج، مما يزيد من فرص الإصابة. عندما يكون أحد الوالدين أو الأقارب مصابًا بالبواسير، فإن خطر الإصابة يرتفع، خاصة إذا رافق ذلك عوامل أخرى مثل الإمساك أو قلة الحركة.
لكن الوراثة ليست السبب الوحيد. الإمساك المزمن، قلة الألياف في الطعام، الجلوس لفترات طويلة، الحمل، السمنة، والضغط أثناء التبرز من أهم العوامل التي تؤدي إلى البواسير.
هل يمكن الوقاية من البواسير؟ وكيف يؤثر نمط الحياة؟
يمكن تقليل خطر الإصابة بالبواسير من خلال تبني نمط حياة صحي. احرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء. مارس الرياضة بانتظام، ولا تبقَ جالسًا لفترات طويلة، خصوصًا في الحمام.
عند ظهور أعراض البواسير، يُفضل العلاج المبكر. الحالات البسيطة تستجيب للعلاج الموضعي والملينات. أما الحالات المتقدمة، فقد تحتاج إلى تقنيات طبية مثل الربط المطاطي أو العلاج بالتخثير. بعض المرضى قد يحتاجون إلى الجراحة، خاصة في حال وجود مضاعفات.
لمعرفة المزيد عن أسباب البواسير وعلاجها، يمكنك متابعة قناة الدكتورة دعد الطعاني على اليوتيوب. تقدم القناة محتوى طبيًا موثوقًا باللغة العربية، ويشرح الحالات الشرجية بشكل مبسط ومفيد.