من هم الأكثر عرضة للإصابة بالبواسير؟
في هذا المقال سنوضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالبواسير، ولماذا تختلف العوامل المؤثرة من شخص لآخر. تعتبر البواسير من المشكلات الصحية الشائعة، وتسبب إزعاجًا كبيرًا للمصابين بها. يعاني كثير من الناس من أعراضها دون معرفة السبب المباشر. لذا من المهم فهم طبيعة هذه الحالة وأسبابها.
ما هي البواسير وما أعراضها وأسبابها؟
البواسير هي تورم في الأوردة الموجودة داخل المستقيم أو حول فتحة الشرج. يمكن أن تكون داخلية، فلا تظهر خارجيًا، أو خارجية تسبب ألمًا واضحًا وتورمًا ملموسًا. تبدأ الأعراض غالبًا بألم أو حكة في منطقة الشرج، وقد يحدث نزيف عند التبرز. كما يشعر البعض بوجود كتلة صغيرة أو تورم في هذه المنطقة.
هناك أسباب كثيرة وراء الإصابة بالبواسير. الإمساك المزمن من أبرزها، إلى جانب الإسهال المتكرر، والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة. رفع الأوزان الثقيلة والسمنة أيضًا يزيدان من خطر الإصابة. كذلك، الحمل والتقدم في العمر يُعتبران من العوامل المؤثرة.
قد تؤدي البواسير غير المعالجة إلى مضاعفات مثل الجلطات الدموية أو فقر الدم. في بعض الحالات النادرة، قد تتسبب البواسير في حدوث التهابات شديدة، أو مشاكل في التبرز. معرفة الأسباب تساعد في الوقاية، بينما التشخيص المبكر يمنع تفاقم الأعراض.
من المعروف أن بعض الفئات أكثر عرضة من غيرها. النساء مثلًا يتعرضن للبواسير بمعدل أعلى بسبب الحمل، الولادة، والتغيرات الهرمونية. أيضًا، الأشخاص الذين يعانون من نمط حياة خامل، أو يتناولون أطعمة منخفضة الألياف، هم أكثر عرضة للإصابة.
تشير الدكتورة دعد الطعاني، وهي خبيرة في علاج أمراض الشرج والمستقيم في دبي، إلى أن اتباع نمط حياة صحي هو خط الدفاع الأول. تنصح بالاهتمام بالتغذية السليمة، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الجلوس لفترات طويلة. كما تؤكد على أهمية البدء بالعلاج فور ظهور الأعراض.
ستساعدك هذه المقالة على التعرف إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالبواسير، وكيفية التعامل مع هذه الحالة بطرق فعالة وآمنة.
ويمكنك زيارة قناتنا على اليوتيوب للاطلاع على لقاءات الدكتورة دعد الطعاني الحصرية لمناقشة هذه الحالات باستفاضة أكثر