البواسير وتأثيرها على الحياة الجنسية: ما الذي يجب أن تعرفه؟
في كثير من الأحيان، تُعامل مشكلات المستقيم والشرج على أنها مجرد إزعاجات جسدية تُعالج بصمت أو تُهمل بسبب الحرج. إلا أن هذه الحالات، ومنها البواسير، قد تمتد آثارها إلى جوانب أكثر خصوصية في حياة الإنسان، وعلى رأسها العلاقة الزوجية. البواسير، رغم بساطة تشخيصها وشيوعها، لا تتوقف عند الألم أو التورم فقط، بل قد تفرض تأثيرًا نفسيًا وجسديًا ينعكس على الثقة بالنفس، والراحة أثناء العلاقة الجنسية، وحتى على الرغبة ذاتها.
في لحظة ما، قد يشعر أحد الطرفين بعدم الارتياح، أو يتجنب العلاقة خشية تفاقم الألم أو النزيف. وقد يتولد لدى الطرف الآخر قلق من التسبب بأذى، أو من التفاعل مع الحالة بطريقة غير مريحة. هذه التوترات غير المعلنة تفتح بابًا لسؤال مهم: هل تؤثر البواسير فعلًا على العلاقة الجنسية؟ وهل يمكن أن تتسبب بألم أو توتر يؤثر على الأداء أو المتعة؟ وهل من الممكن أن تمتد آثارها لتصل إلى مشاكل في الخصوبة أو الانتصاب؟
هذه الأسئلة وأكثر أصبحت مطروحة مع تزايد الحديث عن أهمية التوازن بين الصحة العامة والحياة الجنسية. في هذا المقال، نقترب من الإجابة العلمية والطبية، بعيدًا عن المبالغات أو التهوين. كما نسلّط الضوء على كيفية التعامل مع الحالة بشكل طبي سليم، خاصة في حال تسببها بانزعاج خلال العلاقة الحميمة.
ولمن يواجه هذه الأعراض أو يشعر بقلق تجاه تأثيرها على علاقته الزوجية، من الضروري مراجعة طبيب مختص. الدكتورة دعد الطعاني، المتخصصة في علاج أمراض الشرج والمستقيم في دبي، توفّر تقييمًا دقيقًا وخيارات علاج متطورة تساعد في تجاوز هذه المشكلة دون أن تترك أثرًا على الجوانب الحساسة من حياة المريض.
يمكنك زيارة قناتنا على اليوتيوب للاطلاع على المزيد من لقاءات الدكتورة دعد الطعاني