الشق الشرجي: مشكلة مؤلمة، لكن علاجها متاح وسهل
الشق الشرجي هو جرح صغير في بطانة فتحة الشرج، يسبب ألمًا حادًا أثناء التبرز.
غالبًا ما يعاني المصاب من حرقة أو وخز شديد، وقد يستمر هذا الألم لبضع ساعات بعد قضاء الحاجة.
مع تكرار الحالة، قد تزداد الأعراض وتؤثر على الحياة اليومية بشكل ملحوظ.
يحدث الشق عادةً نتيجة خروج براز قاسٍ في حالات الإمساك المزمن، أو بسبب الإسهال المتكرر.
كما أن بعض الممارسات مثل الجنس الشرجي أو إدخال أدوات طبية في فتحة الشرج قد تؤدي إلى حدوث تمزق.
عند النساء، تظهر الحالة أحيانًا بعد الولادة الطبيعية نتيجة تمزق منطقة العجان.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أمراض قد تهيئ الجسم لحدوث الشق.
من أبرزها: داء كرون، الزهري، السيلان، الإيدز، أو التهابات فيروسية وبكتيرية أخرى.
في بعض الحالات النادرة، يرتبط الشق الشرجي بأمراض سرطانية مثل سرطان الشرج.
الأعراض واضحة، وتشمل ألمًا حادًا أثناء التغوط، نزيفًا خفيفًا على ورق التواليت، وحكة شديدة.
أحيانًا يظهر نتوء جلدي صغير بجانب الفتحة الشرجية، وهو دليل على شق مزمن.
هذا الألم المتكرر يجعل بعض المرضى يتجنبون التبرز، مما يزيد من شدة الحالة.
لكن العلاج ممكن وسهل.
في المراحل الأولى، يُفضل استخدام الليزر لأنه غير جراحي ويوفر راحة سريعة.
إذا استمرت الأعراض، يمكن استخدام حقن البوتوكس لتقليل التشنج العضلي.
وفي الحالات المزمنة، يُنصح بإجراء “القطع العضلي الجانبي” أو استخدام شريحة المستقيم.
الدكتورة دعد الطعاني تقدم هذه العلاجات جميعها في مركزها الطبي.
تعتمد على أجهزة متطورة، وتملك خبرة كبيرة في علاج الشق الشرجي.
بفضل هذا الدمج بين الخبرة والتقنية، ساعدت الدكتورة دعد الطعاني الكثير من المرضى على التعافي والعودة لحياتهم الطبيعية.
لذلك لا تؤجل العلاج.
كلما بدأ التشخيص مبكرًا، زادت فرص الشفاء الكامل وقلّت المعاناة. ويمكنك من هنا زيارة قناتنا على اليوتيوب