عندما تتقاطع البواسير مع أمراض الكبد والدم: نظرة طبية شاملة
لا تُعد البواسير مجرد حالة مزعجة تظهر نتيجة نمط حياة غير صحي أو نظام غذائي منخفض الألياف. بل ترتبط أحيانًا بمشاكل صحية أعمق، خصوصًا لدى مرضى الكبد و مرضى الدم. عادةً ما يعالج الأطباء البواسير بطرق تحفظية أو إجراءات بسيطة، لكن عند وجود أمراض مزمنة، تظهر الحاجة إلى تعامل أكثر دقة وحرصًا.
يعاني الأشخاص المصابون بتليف الكبد أو ارتفاع ضغط الوريد البابي من ارتفاع ضغط الدم في أوردة المستقيم، إضافة إلى ضعف في التجلط. تؤدي هذه الحالات إلى زيادة خطر النزيف وتحد من خيارات العلاج الدوائي أو الجراحي. كذلك يواجه المصابون بأمراض الدم، مثل الأنيميا الشديدة أو الاضطرابات الوراثية في النزيف، صعوبة في السيطرة على الأعراض. ويتسبب النزيف الشرجي لديهم في تفاقم الحالة الصحية، ويقلل من احتمالات التدخل الجراحي الآمن.
أهمية المقال وخبرة الدكتورة دعد الطعاني في علاج الحالات المعقدة
يعرض هذا المقال الطرق المثلى للتعامل مع البواسير لدى مرضى الكبد و مرضى الدم، استنادًا إلى خبرة الدكتورة دعد الطعاني، أخصائية الجراحة العامة في دبي. عالجت الدكتورة دعد العديد من الحالات المعقدة، مما جعلها من أبرز المتخصصين في مجال علاج البواسير، الشقوق الشرجية، والناسور الشرجي. وتعتمد في عملها على تقييم دقيق وشامل للحالة الصحية لكل مريض، لتحديد أنسب الطرق العلاجية وأكثرها أمانًا.
يشرح المقال بالتفصيل الخيارات العلاجية المتاحة، بدءًا من الإجراءات التحفظية، مثل تحسين النظام الغذائي واستخدام العلاجات الموضعية، إلى استخدام تقنيات حديثة مثل الليزر أو الربط المطاطي. وعندما تستدعي الحالة تدخلًا جراحيًا، تحرص الدكتورة على تحضير الحالة بدقة لضمان السلامة.
يسلط المقال الضوء على أهمية اختيار الطبيب المناسب للحالات الدقيقة. تُوظف الدكتورة دعد الطعاني خبرتها الواسعة وفهمها المعمق لتعقيدات هذه الحالات لتقديم أفضل رعاية ممكنة. ويستخدم فريقها الطبي أحدث التقنيات العلاجية لضمان فعالية العلاج وتقليل المضاعفات. لهذا السبب، يثق الكثير من المرضى بخبرتها لعلاج الحالات الحساسة في دبي والمنطقة.
وللاطلاع على لقاءات الدطتورة دعد الطعاني الحصرية يرجى متابعة قناتنا على اليوتيوب