البواسير الخارجية وطرق علاجها مع الدكتورة دعد الطعاني

نظرة عامة على مشكلة البواسير

تُعد مشكلة تورم الأوردة في منطقة الشرج من المشكلات الصحية المنتشرة بشكل كبير، ويُطلق عليها اسم “البواسير”. يعاني الملايين حول العالم من هذا الاضطراب الذي غالبًا ما يظهر بسبب الضغط المتكرر على تلك المنطقة. وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست خطيرة في العادة، إلا أنها قد تسبب انزعاجًا كبيرًا يؤثر على جودة الحياة.

الأسباب الشائعة

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الحالة. من أبرزها الإمساك المزمن، قلة النشاط البدني، الحمل، والتقدم في العمر. كذلك، يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في زيادة فرص الإصابة. كما أن الجلوس لفترات طويلة، سواء في العمل أو أثناء استخدام المرحاض، قد يفاقم المشكلة بشكل ملحوظ.

من هم الأكثر عرضة؟

لا تقتصر الإصابة على كبار السن. يمكن أن تظهر الأعراض لدى الشباب، خاصةً عند اتباع عادات غذائية غير صحية. النساء الحوامل كذلك أكثر عرضة بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية التي تؤثر على الدورة الدموية. بعض الأمراض المزمنة مثل الكبد أو القلب يمكن أن ترفع من احتمالية الإصابة أيضًا.

الأعراض والتأثيرات

يشكو المريض عادة من الحكة، الألم، أو وجود دم أثناء التبرز. وفي بعض الحالات، تظهر كتل بالقرب من فتحة الشرج، وقد يشعر الشخص بانتفاخ مستمر أو بعدم اكتمال عملية التبرز. تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، حسب درجة الالتهاب وحجم التورم.

هل يمكن علاجها بسهولة؟

الخبر الجيد هو أن معظم الحالات تستجيب بشكل جيد للعلاج. يعتمد نوع العلاج على درجة الحالة. في المراحل الأولى، قد تكفي التغييرات في نمط الحياة، مثل زيادة تناول الألياف وشرب المياه. بينما تتطلب الحالات الأكثر تقدمًا تدخلات طبية بسيطة أو في بعض الأحيان إجراءات جراحية حديثة مثل العلاج بالليزر أو الترددات الحرارية.
ولمتابعة لقاءات الدكتورة دعد الطعاني يرجى زيارة قناتنا على اليوتيوب

ما هي البواسير؟

البواسير هي أوردة متوسعة تتوضع في قناة الشرج، وتعتبر حالة شائعة، ونادرًا ما تمثل مشكلة خطيرة. يحدث الباسور نتيجة تمدد أو تضخم في الأوردة الموجودة في بطانة الشرج، وغالبًا ما يحدث نتيجة الضغط المفرط.

البواسير الخارجية وطرق علاجها مع الدكتورة دعد الطعاني

الأسباب:

  • الوراثة: وجود البواسير في تاريخ العائلة المرضي يزيد من احتمالية الإصابة بها.
  • زيادة الوزن: قد يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على الأوردة في الحوض.
  • الحمل والولادة: تحدث البواسير خلال الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية وزيادة الضغط على الأوعية الدموية أثناء المخاض.
  • التقدم بالعمر: يعاني نصف الأشخاص الذين هم أكبر سنا من 50 من البواسير.
  • إنتان في القناة الشرجية.
  • ممارسة الجنس الشرجي.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية: مثل مرض القلب المزمن، مرض الكبد المزمن، الفشل الكلوي المزمن، السعال المزمن.
  • أورام منطقة الحوض: وهي نادرة.

العوامل التي قد تزيد البواسير سوءًا:

  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة: يؤدي ذلك إلى تجمع الدم في منطقة الشرج.
  • حمل ورفع الأشياء الثقيلة: يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية.
  • الضغط الشديد والإسراع لإنهاء التغوط: التسرع والعصر المفرط يؤديان إلى زيادة الضغط على أوردة المستقيم.
  • الإسهال أو الإمساك المزمن والجلوس لفترات طويلة على المرحاض: يسبب ذلك ضغطًا على الأوردة في قناة الشرج.

أنواع البواسير:

      • البواسير الخارجية:

      • تتظاهر بوجود انتفاخ وتورم في منطقة الشرج، ويكون التورم مؤلم أحيانا (قد ينفجر وريد داخل الباسور الخارجي ليتجمع الدم تحت الجلد ويشكل تكتلا صلبا ومؤلما يسمى الباسور المتخثر)، ويحدث النزيف أثناء التغوط في بعض الحالات، وتترافق مع صعوبة في التنظيف والتهيج والحكة في بعض الأحيان.

      • البواسير الداخلية:

      •  أكثر الأعراض شيوعا هي النزيف أثناء التغوط، الحكة، الألم، وجود انتفاخ أو تدلي أنسجة داخلية من فتحة الشرج.
        – النزيف أثناء التغوط: إن العرض الأكثر شيوعا للبواسير الداخلية هو النزف أثناء التغوط. قد تجد خطوطا من الدم الأحمر الفاتح على ورق التواليت أو دم أحمر في المرحاض بعد تغوط طبيعي، كما قد يكون الدم مرئيا أيضا على سطح البراز.
        – الحكة وتهيج الجلد: وهي شكوى متكررة، بسبب وجود البواسير الداخلية يتسرب المخاط مما يسبب تهيجا خفيفا في الجلد.
        – الشعور بعدم الراحة: فقد يستمر الشعور بالحاجة للتبرز مباشرة بعد الانتهاء منه، ينتج ذلك بسبب تورم الباسور في قناة الشرج.
        – الألم: معظم البواسير الداخلية ليست مؤلمة، ومع ذلك فإن البواسير الكبيرة التي تتدلى من فتحة الشرج قد تصبح مؤلمة، ويكون الألم الحاد علامة على أنه حصل انقطاع في تدفق الدم إلى البواسير (الباسور المختنق)، وحينها يحتاج المريض إلى العلاج بشكل طارئ.

درجات البواسير الداخلية:

  • البواسير الداخلية من الدرجة الأولى:
    يكون الباسور ضمن القناة الشرجية ولا يتبارز خلال التغوط.

  • البواسير الداخلية من الدرجة الثانية:
    يتبارز الباسور خارج قناة الشرج أثناء التغوط، ثم يرتد عفويا بعد التغوط.

  • البواسير الداخلية من الدرجة الثالثة:
    يتبارز الباسور خارج فتحة الشرج عند التغوط ويجب أن يتم دفعه بواسطة الإصبع حتى يرتد إلى مكانه في الداخل.

  • البواسير الداخلية من الدرجة الرابعة:
    الباسور بارز خارج فتحة الشرج ولا يمكن رده للداخل.

طرق العلاج:

  • علاج البواسير بالليزر – LASER TREATMENT
  • علاج البواسير باستخدام الدوبلر – THD
  • المعالجة بالتصليب – SCLEROTHERAPY
  • علاج البواسير بالرباط المطاطي – RUBBER BANDING
  • علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء – INFRARED COAGULATION
  • علاج البواسير بالترددات الراديوية – RADIO FREQUENCY
  • العلاج بالدباسة – STAPLER
  • الجراحة التقليدية – SURGERY

شارك:

الوسوم:

أحدث المقالات
الوسوم

يمكنك التواصل معانا في اي وقت

مقالات ذات صلة

Call Now اتصل الآن

يمكنك البحث عن الخدمات التي نقدمها