نظرة عامة على مشكلة البواسير
تُعد مشكلة تورم الأوردة في منطقة الشرج من المشكلات الصحية المنتشرة بشكل كبير، ويُطلق عليها اسم “البواسير”. يعاني الملايين حول العالم من هذا الاضطراب الذي غالبًا ما يظهر بسبب الضغط المتكرر على تلك المنطقة. وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست خطيرة في العادة، إلا أنها قد تسبب انزعاجًا كبيرًا يؤثر على جودة الحياة.
الأسباب الشائعة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الحالة. من أبرزها الإمساك المزمن، قلة النشاط البدني، الحمل، والتقدم في العمر. كذلك، يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في زيادة فرص الإصابة. كما أن الجلوس لفترات طويلة، سواء في العمل أو أثناء استخدام المرحاض، قد يفاقم المشكلة بشكل ملحوظ.
من هم الأكثر عرضة؟
لا تقتصر الإصابة على كبار السن. يمكن أن تظهر الأعراض لدى الشباب، خاصةً عند اتباع عادات غذائية غير صحية. النساء الحوامل كذلك أكثر عرضة بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية التي تؤثر على الدورة الدموية. بعض الأمراض المزمنة مثل الكبد أو القلب يمكن أن ترفع من احتمالية الإصابة أيضًا.
الأعراض والتأثيرات
يشكو المريض عادة من الحكة، الألم، أو وجود دم أثناء التبرز. وفي بعض الحالات، تظهر كتل بالقرب من فتحة الشرج، وقد يشعر الشخص بانتفاخ مستمر أو بعدم اكتمال عملية التبرز. تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، حسب درجة الالتهاب وحجم التورم.
هل يمكن علاجها بسهولة؟
الخبر الجيد هو أن معظم الحالات تستجيب بشكل جيد للعلاج. يعتمد نوع العلاج على درجة الحالة. في المراحل الأولى، قد تكفي التغييرات في نمط الحياة، مثل زيادة تناول الألياف وشرب المياه. بينما تتطلب الحالات الأكثر تقدمًا تدخلات طبية بسيطة أو في بعض الأحيان إجراءات جراحية حديثة مثل العلاج بالليزر أو الترددات الحرارية.
ولمتابعة لقاءات الدكتورة دعد الطعاني يرجى زيارة قناتنا على اليوتيوب